الأحد، 29 نوفمبر 2015

أتدري من هم أفضل الصحابة و فق أحاديث نبينا صلى الله عليه و سلم


إن الصحابة أفضل جيل مرّ على البشرية بأجمعها فهم الذين اصطفاهم و خيرهم الحق عز و جل ليكونوا نصرة لرسوله و دينه، و كانوا بدرجات متفاوتة كل و له فضله و أجره عند الله فلهم الفضل في الحفاظ و الدفاع و نقل الدين بحذافيره كما أراد الله و رسوله و سنتطرق إلى ذكرهم و فق أحاديث :
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : " كنا في زمن النبي صلى الله عليه و سلم لا نعدل بأبي بكر أحد ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم لا نفاضل بينهم ". 
 و قال صلى الله عليه و سلم : (  لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا مِنْ أُمَّتِي لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ , وَلَكِنْ أَخِي وَصَاحِبِي ) . و قال صلى الله عليه و سلم : ( إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِى إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ. وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقَ، وَوَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي صَاحِبِي ) .
و قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( إِيهًا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ ) . و قال صلى الله عليه و سلم : (  إنَّهُ كَانَ فِي الأُمَمِ قَبْلَكُمْ مُحَدَّثُونَ فَإِنْ يَكُنْ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ فَهُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ) .
و لما ذهب عثمان إلى مكة في بيعة الرضوان قال الرسول صلى الله عليه و سلم بيده اليمنى : ( هَذِهِ يَدُ عُثْمَانَ ) فضرب بها على يده و قال : ( هَذِهِ لِعُثْمَانَ ) . و قال صلى الله عليه و سلم : ( مَنْ يَحْفِرْ بِئْرَ رُومَةَ فَلَهُ الْجَنَّةُ ) فحرها عثمان و قال صلى الله عليه و سلم : ( مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَلَهُ الْجَنَّةُ ) فجهزه عثمان ، و قال صلى الله عليه و سلم فيه : ( أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ ) .
و قال صلى الله عليه و سلم لعلي رضي الله عنه : ( أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ ) و قال صلى الله عليه و سلم : ( مَن كنتُ مولاه ُفعليٌّ مولاهُ ) و قال صلى الله عليه و سلم له : ( ألا ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه ليس بعدي نبي ) .
و قال سيدنا صلى الله عليه و سلم : ( عَشْرَةٌ فِي الْجَنَّةِ: النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الْعَاشِرَ, قَالَ: فَقَالُوا: مَنْ هُوَ؟ فَسَكَتَ, قَالَ: فَقَالُوا: مَنْ هُوَ؟ فَقَالَ: هُوَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ )
و قال صلى الله عليه و سلم : ( أرْحَمُ أُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ , وَأَشَدُّهَا فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ , وَأَصْدَقُهَا حَيَاءً عُثْمَانُ ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدٌ , وَأَقْرَؤُهُمْ أَبِي , وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذٌ , وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ) .

شاركه من فضلك Share it Plz

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

مواضيع ذات صلة Related Post

  • 0Blogger Comment
  • Facebook Comment

Leave your comment

إرسال تعليق