الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

أتدري ما هي الصفات المرغوبة في الزوج و في الزوجة وفق القرآن الكريم


إن القرآن الكريم منهاجنا فإذا تخلينا عنه و تناسيناه مثلما نحن عليه الآن ضعنا و خذلنا، و ذلك لما فيه من تفصيل و تبيين للمنهاج السوي لحياتنا حتى نكون خير خلف لخير سلف سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و أفضل جيل على وجه الأرض جيل الصحابة رضوان الله عليهم و من تبعهم من بعد بإحسان .
و من سننا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الزواج أو النكاح ، و للرسول أحاديث كثيرة في الترغيب في النكاح و لعل من أشهرها
الذي روته أمنا عائشة رضي الله عنها قالت :  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " النِّكَاحُ مِنْ سُنَّتِي ، فَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِسُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ، وَتَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ ، وَمَنْ كَانَ ذَا طَوْلٍ فَلْيَنْكِحْ ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَيْهِ بِالصِّيَامِ فَإِنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ ".
و حتى يكون الزواج ناجحا و يكوّن أسرة صالحة تساهم في رقي المجتمع لابد أن يتصف الزوج و الزوجة بصفات سامية جاء ذكرها في القرآن الكريم :
1- بالنسبة للزوج : و جاء ذكر الصفات المرغوبة فيها على لسان احدى ابنتي شعيب عليه السلام و هي البنت التي تزوجها سيدنا موسى عليه السلام، قال الله تعالى : { قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } (26) سورة القصص. إذن فالصفتان المرغوبتان هما القوة و الأمانة .
2- بالنسبة للزوجة : فقد جاء ذكر الصفات المرغوبة في الزوجة و هي : طاعة الله، و طاعة زوجها، و حفظ نفسها في غيبة زوجها، و حفظ ماله عن التبذير و ذلك بحفظ الله لها ، قال الله تعالى : { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ } (34) سورة النساء .
   

شاركه من فضلك Share it Plz

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

مواضيع ذات صلة Related Post

  • 0Blogger Comment
  • Facebook Comment

Leave your comment

إرسال تعليق