الجمعة، 22 أغسطس 2014

الكتاب الرائع أحداث النهاية و نهاية العالم لمحمد حسان - اقرأ عن أشراط و أحداث هذا اليوم العظيم



عنوان الكتاب : أحداث النهاية و نهاية العالم
المؤلف : فضيلة الشيخ محمد حسان
دار النشر : مكتبة فياض للتجارة و التوزيع
الطبعة :  1427 هـ - 2007 م

كتاب أحداث النهاية و نهاية العالم لمحمد حسان جزاه الله خيرا على ما قدمه، كتاب في غاية الروعة لما يحويه من وصف لأحداث نهاية العالم و ما يأتي معها من فتن و تقلبات
فضيلة الشيخ حسان أعد هذا الكتاب بطريقة ممنهجة و مرتبة ترتيبا لتتابع الأحداث مع هذا اليوم العظيم
فتحدث أولا عن سكرات الموت و خروج الروح ولما فيهما من اختلاف بين قبض روح المؤمن و روح الكافر لينتقل للحياة البرزخية و هي حياة للموتى إلى أن تقوم الساعة
ثم يتطرق إلى علامات الساعة الصغرى و نذكرها باختصار ظهور الفتن و ضياع الأمانة و هذا الأمر أصبح واضحا في زمننا ،
كثرة القتل و انتشار الزنا و السرقة و نذكر قول رسولنا صلى الله عليه و سلم : لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ، قالوا : و ما الهرج يا رسول الله ، قال: القتل القتل "
كذلك ظهور الفحش و شهادة الزور و الكاسيات العاريات و ما أكثرهم و نكر قول رسولنا صلى الله عليه و سلم : " و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسمنة البخث المائلة، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها "
و من علامتها الصغرى أيضا انتشار الربا و شرب الخمر و قطع صلة الرحم و انتشار الجهل 
لينقل الشيخ حسان إلى ذكر علاماتها الكبرى : بخروج المسيح الدجال و نزول سيدنا عيسى عليه السلام ، و خروج يأجوج و مأجوج و طلوع الشمس من المغرب و الدابة و الخسوف و نفخة البعث 
ثم ينتقل لوصف يوم الحساب و الميزان و الصراط و نذكر قول رسولنا صلى الله عليه و سلم : " إنه ليؤتى بالرجل العظيم السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة " ، فميزانك هو أعمالك 
و نذكر قول رسولنا صلى الله عليه و سلم في وصف الصراط : قوله " فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ مِنْ الرُّسُلِ بِأُمَّتِهِ ، وَلَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلَّا الرُّسُلُ وَكَلَامُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ وَفِي جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ، مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ،هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ؟ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ ، تَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُوبَقُ بِعَمَلِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو ، حَتَّى إِذَا أَرَادَ اللَّهُ رَحْمَةَ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، أَمَرَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَيُخْرِجُونَهُمْ.."   
لختم الشيخ محمد حسان هذا الكتاب الرائع بوصف للجنة و نعيمها و للنار و جحيمها 
و نذكر قول رسولنا واصفا لنار جهنم: " ناركم هذه، التي يوقد ابن آدم، جزء من سبعين جزءا من نار جهنم "
و نذكر قول رسولنا واصفا للجنة الله اجعلنا من أهلها : قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين، مالا عين رأت، و لا أذن سمعت، و لا خطرعلى قلب بشر" 
و كذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه و سلم قيل له : حدثنا عن الجنة و ما بناؤها ؟
قال : " لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها مسك أذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم و لا يبئس، و يخلد و لا يموت، لا تبلى ثيابه ، و لا يفنى شبابه " صدق رسول الله













شاركه من فضلك Share it Plz

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

مواضيع ذات صلة Related Post

  • 0Blogger Comment
  • Facebook Comment

Leave your comment

إرسال تعليق