عنوان الكتاب : المعجزة الكبرى الاسراء و المعراج
المؤلف : محمد متولي الشعراوي
دار النشر : دار أخبار اليوم
الطبعة : 1997 م
كتاب المعجزة الكبرى الاسراء و المعراج للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
الشعراوي رحمه الله قسم هذا الكتاب إلى 6 فصول لتسهيل الاستعاب
و كذلك لتدريج وقائع المعجزة الكبرى التي تبقى من اعظم رحلات العالم أكمله
فيبدأ الشعراوي بتصوير ما عاشه نبينا ما قبل المعجزة من ظلم حيث بلغ أذى قريش أوجهه
و خاصة و أنها في عام الحزن الذي توفيت فيه أمنا خديجة رضي الله عنها و كذلك موت عمه أبو المطلب
و مت تم صورنا لنا كيف تم رحلة الاسراء من مكة على دابة البراق و برفقة سيد الوحي جبريل
حتى بلغ بيت المقدس و صلاته بالأنبياء جميعا و هنا انتهت رحلة الاسراء
لتبدأ رحلة المعراج بصعود نبينا صلى الله عليه و سلم للسماء السابعة و بلوغ سدرة المنتدى
" ( 12 ) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ( 13 ) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ( 14 ) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ
( 15 ) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ( 16 ) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ( 17 ) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
( 18 ) لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ "
فهنا توضيح من الشعراوي لما عاشه نبينا و هو صاعد للسماء السابعة حيث رآى بأبونا آدم في السماء الأولى
و في السماء الثانية رآى يحي و عيسى عليهما السلام و في السماء الثالثة يوسف عليه السلام
و في السماء الرابعة ادريسعليه السلام و في السماء الخامسة هارون عليه السلام
و في السماءالسادسة موسى عليه السلام و في السماء السابعة عليه السلام
و هو صاعد رآى العديد من الأقوام و ما يجزون من أعمالهم سواء الصالحة أو الطالحة
كلمة مختصرة لمؤلف الكتاب:
" و لكن هناك معجزة كبرى لم يتح للبشر أن يطلع عليها، بلغ فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم سدرة المنتهى و تجاوزها ليرى الآية الكبرى لله في السموات، ووصل صلى الله عليه و سلم إلى منزلة أعلى من منزلة جبريل عليه السلام أقرب الملائكة لله عز و جل، فعند سدرة المنتهى توقف جبريل ليتقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و قال جبريل للرسلو الكريم .. أنت يا رسول الله إن تقدمت اخترقت و أنا إن تقدمت احترقت .
و هذا الكتاب عن المعجزة الكبرى التي خص بها الله رسوله الله صلى الله عليه و سلم و هي الاسراء و المعراج .. فما من نبي صعد إلى السماوات .. حيث بلغ سدرة المنتهى و تجاوزها .. ثم عاد في نفس الليلة ليكمل حياته على الأرض إلا خاتم الأنبياء و المرسلين محمد الله صلى الله عليه و سلم ..... "
أو OU OR
Leave your comment
إرسال تعليق