أتدري ما الحكم العين و الطيرة من السنة النبوية الشريفة

أولا الطيرة : إن الطيرة لأمر كبير فهي شرك يكون سببا في إخراج المسلم من الملة ، فإن الكثير من المسلمين ما يتطيرون بما يقع لهم ، فهم يجهلون حكمها و تبيانها من القرآن و السنة فقد قال الله تعالى : { وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ } (131) سورة الأعراف ، و قال النبي صلى الله عليه و سلم : " الطِّيَرَةُ شِرْكٌ الطِّيَرَةُ شِرْكٌ الطِّيَرَةُ شِرْكٌ " ،
و من حديث عبد الله بن عمرو " مَن رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ من حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ " قالوا فما كفارة ذلك ؟ قال : " أن تقول : اللهم لاَ خَيْرَ إلا خَيْرُكَ وَلاَ طَيْرَ إلا طَيْرُكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ "
ثانيا العين : قال النبي صلى الله عليه و سلم : " العينُ حقٌّ " و رأى صلى الله عليه و سلم جارية في وجهها سفعة فقال : " اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ " و قالت عائشة رضي الله عنها : أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَمَرَ أَنْ يُسْتَرْقَى مِنْ الْعَيْن " و قال : " لاَ رُقْيَةَ إِلاّ مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمّةٍ " ، و قد فسر بها الكثير من السلف رضوان الله عليهم قوله عز و جل : { وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ } (51) سورة القلم .