الخميس، 1 أكتوبر 2015

أتدري ما معنى شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمّدا رسول الله


إن لفظ الشهادتين ( أشهد أنَ إله إلا الله و أنَ محمَدا رسول الله ) مع صدق النية و الإيمان الجازم بهما هو المفتاح الوحيد و الأوحد لدخول دين الله الإسلام و هما المفتاح الوحيد و الأوحد لدخول جنّة الخلد التي وعد الله بها عباده المخلصين .
غير أن الكثير لا يعرف معناهما الحقيقي ، و لمعرفة معنهما الحقيقي سوف نقسم لفظ الشهادتين إلى جزئين كل شهادة على حدى :
أولا : شهادة أن لا إله إلا الله 
معناها نفي استحقاق العبادة عن كل ما سوى الله و إثباتها لله عز و جل ،  لا شريك له في عبادته ، كما أنه ليس له شريك في ملكه ، قال الله تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ } (62) سورة الحج .
ثانيا : شهادة أن محمَدا رسول الله
معناها التصديق الجازم من صميم القلب الموطئ لقول اللسان بأن محمّدا عبده و رسوله إلى كافة النّاس إنسهم و جنهم { شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا } (45 ، 46) سورة الأحزاب ، فيجب تصديقه في جميع ما أُخبر به ، من أنباء ما قد سبق ، و أخبار ما سيأتي ، و فيما أحل من حلال ، و حرّم من حرام ، و الامتثال و الانقياد لما أمر به ، و الكف و الانتهاء عما نهى عنه ، و اتباع شريعته ، و التزام سنته في السر و الجهر مع الرضا بما قضاه و التسليم له ، و أنّ طاعته هي طاعة الله ، و معصيته معصية الله ، لأنه مبلغ عن الله رسالته ، و لم يتوفه الله حتى أكمل به الدين ، و بلغ البلاغ المبين ، و ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلاّ هالك ...

شاركه من فضلك Share it Plz

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

مواضيع ذات صلة Related Post

  • 0Blogger Comment
  • Facebook Comment

Leave your comment

إرسال تعليق